تعرض فريق ريال مدريد لصدمة جديدة اليوم السبت بعد تعادله سلبيا مع مضيفه سبورتينج خيخون في المرحلة الثامنة من الدوري الأسباني لكرة القدم.
وبدا ريال مدريد تحت قيادة مدربه مانويل بيلجريني أكثر صلابة من المباراة التي خسرها 2/3 أمام ميلان الإيطالي الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا ، ولكنه افتقد اللمسة الأخيرة ، وعانى عقما تهديفياعلى مستوى الهجوم.
واقتسم ريال مدريد صدارة المسابقة برصيد 19 نقطة مع برشلونة الذي سينفرد بالصدارة في حال فاز على ضيفه ريال سرقسطة غدا الأحد ، وهو المتوقع.
وقدم خيخون بداية نشطة ، ولكن دون أن تسنح له فرص حقيقية ، في حين حاول ريال مدريد تكثيف محاولاته الهجومية عن طريق كاكا ورفاقه لتسجيل هدف ولكن صلابة مدافع أصحاب الأرض وقفت بالمرصاد لطموحات النادي الملكي.
وكاد راؤول ، المهاجم الأوحد لريال مدريد في ظل غياب كريستيانو رونالدو وجونزالو هيجوين وكريم بنزيمة ورود فان نيستلروي بسبب الإصابة ، أن يتقدم بهدف للفريق الضيف في الدقيقة 30 .
وتصدى حارس خيخون ، خوان بابلو كوليانس ، لتسديدة قوية أطلقها ايستيبان جرانيرو في الدقيقة 54 ، وبعد 15 دقيقة تصدى لمحاولة أخرى من كاكا.
وفي وقت سابق اليوم ، واصل فريق أتليتكو مدريد تعثره في الدوري الأسباني وتعادل 1/1 على أرضه ووسط جماهيره مع ريال مايوركا .
وأهدر دييجو فورلان ضربة جزاء لأتليتكو قبل أن يحرز هدف التقدم لفريقه ، ولكن بورخا فاليرو أدرك التعادل لمايوركا في الدقيقة الأخيرة من المباراة مستغلا خطأ فادحا للحارس الصاعد ديفيد دي جيا.
وكالعادة ، غادر أتليتكو مدريد الملعب وسط صيحات استهجان من جانب جماهيره كما تواصل الغضب الجماهيري ضدرئيس النادي إنريكي كيريزو .
وقال انطونيو لوبيز ، ظهير أيسر أتليتكو ، "كان يتعين علينااحراز الفوز حقا الليلة..لا يمكننا مواصلة إهدار النقاط بمثل هذ الطريقة".
وأبقى التعادل المخيب للآمال على أتليتكو في المركز السابع من القاع برصيد سبع نقاط من ثماني مباريات.
أدار المباراة المدرب المؤقت ، سانتي دينا ، الذي تولى تدريب الفريق مباراة واحدة فقط قبل أن يتولى كويكي سانشيز فلوريس منصب المدير الفني رسميا بعد غد الاثنين.
وبدأ أتليتكو المباراة بشكل رائع ، وحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 27 بعدما لمست الكرة يد خوسي ميجيل خوزيمي داخل منطقة الجزاء ليشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجهه ، ولكن فورلان ، هداف الموسم الماضي ، سدد الكرة بعيدا عن المرمى.
وحدث الأمر نفسه في الدقيقة 54 ، عندما تعرض إيفان راميس للطرد بعد لمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء ، ليكمل مايوركا المباراة بتسعة لاعبين ، ولكن هذه المرة نجح فورلان في تنفيذ ضربة الجزاء محرزا هدف التقدم لفريقه.
بيد أن أتليتكو فشل في الحفاظ على تقدمه ودفع الثمن غاليا في الدقيقة 91 عندما حول دي جيا تسديدة بورخا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه.
وأهدر أشبيلية فرصة تقليص فارق النقاط مع ريال مدريد وبرشلونة وتعادل سلبيا مع ضيفه اسبانيول.
وفشل أشبيلية في استغلال النقص العددي في صفوف ضيفه الذي خاض أغلب فترات الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد نيكولاس باريخا في الدقيقة 60 .
ورفع أشبيلية رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثالث مقابل 12 نقطة لاسبانيول في المركز الثامن.