انجلينا جولي ولدت في الرابع من حزيران سنة 1975 , في لوس انجلوس , كاليفورنيا , الولايات المتحدة الامريكية , ورثت عن والديها التمثيل , والدها جون فويت , وامها ميرشلين بيرتند .
عندما بلغت انجلينا جولي الربيع الاول من عمرها , تطلق والديها من بعضهم , انتقلت انجلينا جولي للعيش مع امها الممثلة , وقضت وقتها تسافر مع امها من ولاية لاخرى ومن بلد الى آخر , وذلك بحسب عمل امها .. الذي وهو التمثيل .
في حياتها سافرت كثيرا الى اماكن عديدة في العالم , وذلك بحسب عملها التي اشهر حياتها وهو عارضة ازياء , حتى استقرت في نيويورك , وبدأت حياتها التعليمية , تعلمت في معهد لي ستارسبيرغ, وثم الى جامعة نيويورك, حيث بدأت الظهور والانتاج في العمل الدراماتي والمسرح .
من بين كل نجمات الصف الأول في هوليوود قد لا نجد ممثلة تعادل أنجلينا جولي في نزعتها للتمرد واستقلاليتها، وجموح شخصيتها التي ترفض الانصياع إلا لقوانينها الخاصة. هذه السمات كان يمكن ان تشكل عقبات في طريق صعودها الي مصاف النجومية، لكن العكس هو ما حدث تماما، فقد باتت هذه الصفات بالذات دون غيرها من أكثر علامات أو أعراض النجومية التي تنفرد بها أنجلينا. لكن الأهم من ذلك كله أن هذ النزق الذي عرفت به، وتلك الشخصية الحرون صعبة الانقياد لم يحدث أبدا أن انعكست علي عملها، والنجاح الجماهيري الذي لاقته أفلامها التجارية خير شاهد علي ذلك، وهو نجاح مقرون بشهادات جدارة فنية من بينها أوسكار أفضل ممثلة في دور مساعد عن دورها في فيلم فتاة.. قوطعت Girl, Interrupted ، الذي شاركت في بطولته مع النجمة ذات الوجه الطفولي، والتي ضبطت متلبسة بالسرقة من أحد المتاجر الكبري في لوس أنجليس- وينونا رايدر قبل نحو عامين.
أنجلينا احتلت صدارة الأخبار الفنية مؤخرا بسبب فيلمها الأخير وهو الجزء الثاني من سلسلة غزاة القبور: مهد الحياة Tomb Raider: The Cradle of Life ، خاصة علي اثر خلاف نشب بينها وبين الشركة المنتجة التي حاولت ادخال بعض التعديلات علي صورة أنجلينا التي تظهر علي ملصقات الفيلم الدعائية.
في العرض الافتتاحي للفيلم الذي أقيم في لندن، فاجأت أنجلينا الجميع من الصحافة والجمهور بالحضور بمفردها، لا وكيل أعمال ولا مندوب دعاية ولا حتي حرس خاص أو مجرد مرافق لها، وهذه كلها من لوازم النجوم والنجومية، لكن أنجلينا المرأة القوية المستقلة لا تعبأ بكل هذه الاكسسوارات لأنها ببساطة لا تحتاج إليها.
أنجلينا في الثامنة والعشرين من عمرها، ومع ذلك فالنجاح الذي حققته لا يعادله سوي التجارب والمغامرات التي خاضتها علي صعيد حياتها الشخصية والاجتماعية، وكما يلخص البعض أحيانا مشوارها مشيرا إلي أن في جعبتها جائزة أوسكار، وزوجين سابقين، وثمانية علامات وشم علي أجزاء مختلفة من جسمها ، الي جانب طفل بالتبني من كمبوديا.
وليس هذا كل ما في الأمر، فما من شيء لم تجربه أنجلينا علي طريق التمرد ومنذ سنوات المراهقة المبكرة، بما في ذلك جميع أنواع المخدرات، وهي لا تتردد أبدا في الحديث عن كل هذه التجارب بصراحة يندر ان يجدها المرء في أي وسط فني، هوليوود أو غيرها، خاصة بين النجمات. ولعل هذه الصراحة هي أكثر ما يحبب الجمهور فيها، وتحديدا رفضها التام لمظاهر التصنع والعظمة التي يحيط النجوم أنفسهم بها. ولهذا أيضا كفرت بمجتمع هوليوود ولوس أنجليس وهجرت كل ذلك منذ أن انفصلت عن زوجها الثاني الممثل والمخرج بيللي بوب ثورنتون، .
في فيلمها الأخير تثبت أنجلينا أنها بطلة أكشن لا تنازع، بل إن بعض النقاد ذهبوا الي حد القول بأن أدائها كفيل بأن يجعل جيمس بوند الحالي يخجل من نفسه (مع الأخذ في الاعتبار أن النجم الأيرلندي بيرس بروزنان في الثامنة والأربعين من عمره)، فأنجلينا لم تترك شيئا لم تفعله في هذا الفيلم: من القفز بالمظلة، إلي الغوص تحت أعماق البحر، الي المبارزة بالسيوف، والعدو علي ظهور الخيل عدا معارك الركل واللكمات وغيرها من تنويعات فنون الدفاع عن النفس، كل هذا تؤديه أنجلينا بنفسها، بدون بدلاء. وينتقل التصوير حول العالم من هونغ كونغ الي سور الصين العظيم ومن تنزانيا الي اليونان ثم الي كينيا. ويكفي أن نشير للدلالة علي تفوق المؤثرات ومشاهد العراك والمطاردات في الفيلم إلي أن مخرجه هو جان دي بونت (مخرج فيلم سرعة الذي حقق نجاحا هائلا قبل سنوات لبطله كيانو رييفز)، ومخرج مشاهد الحركة هو سيمون كرين صاحب أفلام عدة أفلام لجيمس بوند وفيلم المهلك 3 لأرنولد شوارتسنجر. أما المونتاج فهو للفنان مايكل خان، الذي فاز بالأوسكار ثلاث مرات عن أفلام مثل غزاة الكنز المفقود ، و قائمة شندلر ، و إنقاذ الجندي رايان .
انجلينا جولي ولدت في الرابع من حزيران سنة 1975 , في لوس انجلوس , كاليفورنيا , الولايات المتحدة الامريكية , ورثت عن والديها التمثيل , والدها جون فويت , وامها ميرشلين بيرتند .
عندما بلغت انجلينا جولي الربيع الاول من عمرها , تطلق والديها من بعضهم , انتقلت انجلينا جولي للعيش مع امها الممثلة , وقضت وقتها تسافر مع امها من ولاية لاخرى ومن بلد الى آخر , وذلك بحسب عمل امها .. الذي وهو التمثيل .
في حياتها سافرت كثيرا الى اماكن عديدة في العالم , وذلك بحسب عملها التي اشهر حياتها وهو عارضة ازياء , حتى استقرت في نيويورك , وبدأت حياتها التعليمية , تعلمت في معهد لي ستارسبيرغ, وثم الى جامعة نيويورك, حيث بدأت الظهور والانتاج في العمل الدراماتي والمسرح .
من بين كل نجمات الصف الأول في هوليوود قد لا نجد ممثلة تعادل أنجلينا جولي في نزعتها للتمرد واستقلاليتها، وجموح شخصيتها التي ترفض الانصياع إلا لقوانينها الخاصة. هذه السمات كان يمكن ان تشكل عقبات في طريق صعودها الي مصاف النجومية، لكن العكس هو ما حدث تماما، فقد باتت هذه الصفات بالذات دون غيرها من أكثر علامات أو أعراض النجومية التي تنفرد بها أنجلينا. لكن الأهم من ذلك كله أن هذ النزق الذي عرفت به، وتلك الشخصية الحرون صعبة الانقياد لم يحدث أبدا أن انعكست علي عملها، والنجاح الجماهيري الذي لاقته أفلامها التجارية خير شاهد علي ذلك، وهو نجاح مقرون بشهادات جدارة فنية من بينها أوسكار أفضل ممثلة في دور مساعد عن دورها في فيلم فتاة.. قوطعت Girl, Interrupted ، الذي شاركت في بطولته مع النجمة ذات الوجه الطفولي، والتي ضبطت متلبسة بالسرقة من أحد المتاجر الكبري في لوس أنجليس- وينونا رايدر قبل نحو عامين.
أنجلينا احتلت صدارة الأخبار الفنية مؤخرا بسبب فيلمها الأخير وهو الجزء الثاني من سلسلة غزاة القبور: مهد الحياة Tomb Raider: The Cradle of Life ، خاصة علي اثر خلاف نشب بينها وبين الشركة المنتجة التي حاولت ادخال بعض التعديلات علي صورة أنجلينا التي تظهر علي ملصقات الفيلم الدعائية.
في العرض الافتتاحي للفيلم الذي أقيم في لندن، فاجأت أنجلينا الجميع من الصحافة والجمهور بالحضور بمفردها، لا وكيل أعمال ولا مندوب دعاية ولا حتي حرس خاص أو مجرد مرافق لها، وهذه كلها من لوازم النجوم والنجومية، لكن أنجلينا المرأة القوية المستقلة لا تعبأ بكل هذه الاكسسوارات لأنها ببساطة لا تحتاج إليها.
أنجلينا في الثامنة والعشرين من عمرها، ومع ذلك فالنجاح الذي حققته لا يعادله سوي التجارب والمغامرات التي خاضتها علي صعيد حياتها الشخصية والاجتماعية، وكما يلخص البعض أحيانا مشوارها مشيرا إلي أن في جعبتها جائزة أوسكار، وزوجين سابقين، وثمانية علامات وشم علي أجزاء مختلفة من جسمها ، الي جانب طفل بالتبني من كمبوديا.
وليس هذا كل ما في الأمر، فما من شيء لم تجربه أنجلينا علي طريق التمرد ومنذ سنوات المراهقة المبكرة، بما في ذلك جميع أنواع المخدرات، وهي لا تتردد أبدا في الحديث عن كل هذه التجارب بصراحة يندر ان يجدها المرء في أي وسط فني، هوليوود أو غيرها، خاصة بين النجمات. ولعل هذه الصراحة هي أكثر ما يحبب الجمهور فيها، وتحديدا رفضها التام لمظاهر التصنع والعظمة التي يحيط النجوم أنفسهم بها. ولهذا أيضا كفرت بمجتمع هوليوود ولوس أنجليس وهجرت كل ذلك منذ أن انفصلت عن زوجها الثاني الممثل والمخرج بيللي بوب ثورنتون، .
في فيلمها الأخير تثبت أنجلينا أنها بطلة أكشن لا تنازع، بل إن بعض النقاد ذهبوا الي حد القول بأن أدائها كفيل بأن يجعل جيمس بوند الحالي يخجل من نفسه (مع الأخذ في الاعتبار أن النجم الأيرلندي بيرس بروزنان في الثامنة والأربعين من عمره)، فأنجلينا لم تترك شيئا لم تفعله في هذا الفيلم: من القفز بالمظلة، إلي الغوص تحت أعماق البحر، الي المبارزة بالسيوف، والعدو علي ظهور الخيل عدا معارك الركل واللكمات وغيرها من تنويعات فنون الدفاع عن النفس، كل هذا تؤديه أنجلينا بنفسها، بدون بدلاء. وينتقل التصوير حول العالم من هونغ كونغ الي سور الصين العظيم ومن تنزانيا الي اليونان ثم الي كينيا. ويكفي أن نشير للدلالة علي تفوق المؤثرات ومشاهد العراك والمطاردات في الفيلم إلي أن مخرجه هو جان دي بونت (مخرج فيلم سرعة الذي حقق نجاحا هائلا قبل سنوات لبطله كيانو رييفز)، ومخرج مشاهد الحركة هو سيمون كرين صاحب أفلام عدة أفلام لجيمس بوند وفيلم المهلك 3 لأرنولد شوارتسنجر. أما المونتاج فهو للفنان مايكل خان، الذي فاز بالأوسكار ثلاث مرات عن أفلام مثل غزاة الكنز المفقود ، و قائمة شندلر ، و إنقاذ الجندي رايان .