رغم شهرتهم و ذيوع صيتهم في الدنيا ، فقد جمع بينهم انهم كانوا نماذج غريبة من البشر.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تولوستي..
الكاتب القصصي الروسي الذي حاول اصلاح المجتمع بالعدل و المحبة ، ومن أشهر رواياته (أنا كارنينا) و (الحرب و السلام) .. فشل في دراسته و كان في مطلع حياته ينفق امواله على الترف و البذخ. أما في الشطر الأخير منها فكان يرتدي ثياب الفلاحين و يصنع أحذيته بيديه و يكنس غرفته و يأكل في طبق من الخشب.
الكساندر دوماس..
الكاتب القصصي صاحب (الفرسان الثلاثة) و (الكونت دي مونت كريستو) كان أكولا و زير نساء فتبرأ منه أبناؤه بعد أن تعددت مغامراته النسائية ، حتى وهو في سن متقدم. و عاش أيامه الأخيرة في فقر و بؤس حتى اضطر الى بيع ملابسه و محتويات منزله.
فولتير..
الفيلسوف و الأديب لم يكن يستطيع الكتابة الا اذا وضع امامه مجموعة من أفلام الرصاص و بعد أن ينتهي من الكتابة يحطمها و يلفها في الورقة التي كتب فيها ثم يضعها تحت وسادته و ينام.
رينيه ديكارت..
الفيلسوف و الرياضي ، و صاحب عبارة (أنا افكر اذن انا موجود) و صاحب المؤلفات التي وجدت أثراً بالغاً في الفكر الأوروبي ، كان ذا شخصية معقدة للغاية و عرف عنه غرامياته المتعددة بالغانيات و هو الذي كرس حياته لخدمة الانسانية.
فرنسيس بيكون..
السياسي و الأديب ، اتهم أكثر من مرة بالرشوة ، و خان أقرب اصدقائه نظير مبلغ من المال و قدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى.. تميزت شخصيته بالتناقض العجيب ، فبعد ان وضع مؤلفه العظيم(تقدم العلم) رأس غرفة التعذيب الخاصة بالبلاط الملكي.
بلزاك..
الكاتب و القصصي الفرنسي الذي درس أحوال عصره دراسة دقيقة..من العادات الغريبة التي عرفت عنه انه كان يسير في أحد الشوارع و يسجل أرقام المنازل في ورقة ثم يجمع هذه الأرقام ، فاذا كان المجموع من مضاعفات الرقم 3 ، شعر بسعادة غامرة لأنه كان يتفاءل بهذا الرقم ، أما اذا لم يكن المجموع كذلك فانه يغير اتجاهه الى شارع آخر.أوسكار وايلد..
الكاتب و الشاعر الايرلندي كان غريب الأطوار اذ كان يطيل شعره كالنسائ و يزين غرفته بالزنابق و ريش الطاووس ، كما حكم عليه بالسجن أكثر من مرة لاتهامه في جرائم أخلاقية.
شيلي..
كرس كل حياته للشعر الذي استحوذ على كل تفكيره و اهتمامه..كانت حياته عبارة عن فترات متعاقبة من النوم و القراءة كما عرف عنه عدم اهتمامه بتناول الطعامن حتى انه كان ينسى ان يتناول شيئاً منه لعدة أيام متواليه.
يابرون..
الشعر الانجليزي الثائر الذي استطاع ان يحرك التيار الفكري و الاجتماعي في اوروبا بأسرها..اتسمت شخصيته بالتعاظم الأجوف و الثورة الطاحنة ، و كان احساسه بالذنب يعتمل في نفسه ، كما كان يشعر انه انسان شرير ورث الشر عن والدته ، و انه على رأس الخطاة جميعاً و كأنه شيطان حتى انه تقمص في بعض أشعاره شخصية الشيطان.
شوبنهاور..
الفيلسوف الألماني و صاحب مذهب التشاؤم و تعليله وجود التناقض بين العقل و الارادة ، كان يعتقد ان الرجل العظيم هو الذي يفضل الموت على البقاء ، و رغم ذلك كان شديد الحرص على حياته. فقد فر من وباء الكوليرا الذي انتشر في برلين ومن وباء الجدري الذي انتشر في نابولي ، و قضى آخر سنين حياته في خوف مستمر من القتل. ومما يروى عنه انه لم يكن يحب أحداً يدخل غرفته حتى انه كسر ذراع خادمته حين رآها ترتب له فراشه ، كما عرف عنه انه كان يتحدث الى نفسه في الطريق بصوت مرتفع. و عرف عنه كراهيته الشديدة للنساء و خاصة لوالدته التي كان دائم النزاع معها.
تشارلز ديكنز..
الكاتب الانجليزي الشهير الذي أبدع وصف البؤساؤ من الناس و كانت رواياته تبدو و كأنها بركان ثائر من العبقرية و النبوغ ، عرف عنه غرابة أطواره و سرعة غضبه و تشدده في تربية أبنائه..أحياناً كان يغادر منزله في منتصف الليل و يظل سائراً في الطريق بلا هدف ، و أحياناً كان يدخل الى بيوت أصدقائه من نوافذها وهو يرتدي ملابس البحارة ، وحدث ذات مرة ان دعي الى تناول الطعام في حفل عام فاذا به يتوقف عن تناول الطعام و يخرج من جيبه ((مشطاً)) راح يسرح به شعره و لحيته و شاربه على مرأى من الحاضرين وهم في دهشة من تصرفه.