}}}}}} هناك نوعان من البشـــــــــــــر فأنت من تكون !؟:
النوع الأول من البشـــــر
نوع يسكب فوق رأسك شلالا من الهم والكرب والحزن واليأس
كلما إتصلت بيه تليفونيا أو إلتقيت به في إحدي المناسبات أو المصادفات
ويفضل يقول عندي كذا وكذا وكذا
وروحت للدكتور وحصلي كذا وجرالي كذا
والدنيا تبقي بلو بلاك وده النورمال اللي علي طول بتدور عليه الحوارات
والنوع الآخر
يضئ بكلماته وعباراته ونبرة صوته شموع الأمل والإحساس المتدفق بالنشوي
فتري الدنيا بهجه وكم هي أجمل وفي أبهي صورها
وتشعر بأن التفاؤل موجود لا يزال حياً يرزق بيننا !
فهناك أصوات دخيله تسرب إليك شحنة سلبيه من خلال نبرة ثقيله ؛ بليده ؛ متجهمه ؛متشائمه
وهناك من يبث فيك رنة الأمل بصوت يفيض بالبهجه والقوة والإقدام علي الحياه
فأنت كل صباح كم يسرك أن تتلقي العديد من الهتافات والرسائل
المشعه بالأمل والنشوي وأن تصادف شخصيات من النوع الثاني
أصحــــــــــــاب رنة الأمل
ونبرة التفاؤل
هؤلاء الذين يرون الدنيا جميلة
رغم الصعــــــــــاب والمشاكل والأزمــــات التي تحيط بهم
ويؤمنون بأن لسه الأماني ممكنه
ويعشقون الغنـــــــاء
فتمسك بأحلامك الرقيقه العذبه ولا تستسلم للكوابيس المزعهجه
التي يحاول أنصــــار النوع الأول أن يغرزوها ويفرضوها علي حياتنا
ويلون بها أيـــــــامنا
فعلي هذه الأرض برغم كل شئ .. ما يستحق الحيـــــــــــــاه
كما قال الشاعر محمود درويش