منتديات الحله
اهلا بكم في منتديات مدن العشاق
كروب روم !¤° بابل مدينة العشق °¤! لايت سي
عزيزي الزائر انت غير مسجل ندعوك الى التعريف بنفسك او يشرفنا الانظمام الى منتدانا
منتديات الحله
اهلا بكم في منتديات مدن العشاق
كروب روم !¤° بابل مدينة العشق °¤! لايت سي
عزيزي الزائر انت غير مسجل ندعوك الى التعريف بنفسك او يشرفنا الانظمام الى منتدانا
منتديات الحله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحله



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الـــرجاء زيارة المنتدى الجديد للكروب على الرابط ... http://www.babilroom.com/ ... اهلا وسهلا بكم

 

 لا يزال يبحث عن لبنها ولا يتوقف عن البكاء ...مأساة رضيع غزة: قتل الجيش الإسرائيلي أمه بقذيفة وتركه للمجهول

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الجنة




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

لا يزال يبحث عن لبنها ولا يتوقف عن البكاء ...مأساة رضيع غزة: قتل الجيش الإسرائيلي أمه بقذيفة وتركه للمجهول Empty
مُساهمةموضوع: لا يزال يبحث عن لبنها ولا يتوقف عن البكاء ...مأساة رضيع غزة: قتل الجيش الإسرائيلي أمه بقذيفة وتركه للمجهول   لا يزال يبحث عن لبنها ولا يتوقف عن البكاء ...مأساة رضيع غزة: قتل الجيش الإسرائيلي أمه بقذيفة وتركه للمجهول Icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2009 1:55 pm

لا يتوقف الطفل الرضيع أحمد السموني الذي لم يكمل عامه الأول عن البكاء بحثا عن حضن والدته التي قتلها "رصاص مسكوب" على سكان قطاع غزة بدأته إسرائيل في السابع والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2008، وأنهته بعد 22 يوما متتالية.
بقي الرضيع أحمد على قيد الحياة، بينما قتلت والدته أمام أطفالها الستة ليفطم هو قصرا ودون سابق إنذار، فيما وجدت شقيقته الكبرى شيرين ابنة الثلاثة عشر ربيعا نفسها مسؤولة عنه وعن 4 أطفال آخرين هي كبراهم.
عندما يشتد البكاء بالرضيع أحمد، لا تجد شيرين التي أجبرتها آلة الحرب الإسرائيلية على أن تكبر قبل الأوان سوى البكاء والنحيب بجانبه.
التقت "العربية.نت" بأطفال عائلة السموني؛ ليصفوا حادث مقتل والدتهم أمام أعينهم، فيما لازالت تسيطر عليهم حالة من الصدمة والذهول ممزوجة بخوف ورعب وهلع من مصيرهم المجهول.
تقول شيرين "اقتربت الدبابات الإسرائيلية وزاد هديرها فيما رأينا بأم أعيننا طائرات مروحية تنزل جنودا مظليين في محيط بيوتنا". وتضيف "تجمعنا كلنا في غرفة واحدة حتى نلقى مصيرا واحدا إذا ما حدث لنا مكروه. كما أن كل أقاربنا تجمعوا في منزلنا بعد أن هدم جيش الاحتلال منازلهم".
عودة للأعلى
قذيفة قتلت الجميع
وتكمل الطفلة شيرين قصتها، وهي تجهش بالبكاء، قائلة "في صباح اليوم التالي خرج ابن عمي لإحضار ماء لنا فأطلقوا عليه قذيفة وقتلوه على الفور. وما لبثوا أن أطلقوا قذيفة ثانية أدت إلى إصابة ومقتل جميع أفراد عائلتي، وقد أصيب جراء هذه القذيفة أخي الصغير محمود في أذنه ما دفع والدتي إلى أن تخرج حتى تحضر شيئا لإسعافه".
وتتابع "مزقنا ملابسنا لتضميد جراح المصابين، وفي هذه الأثناء خرجت أمي لإسعاف أخي محمود، ولكن جنود الاحتلال المجرمين لم يمهلوها لا هي ولا نحن لتضميد الجراح وضربوا قذيفة ثالثة قتلت الجميع أمام عيني ومن بينهم والدتي".
وتروي -بأسى- قصة مقتل والدتها فتقول "كانت أختي الكبرى تحمل أخي الصغير أحمد بينما خرجت والدتي لتفقد أخي المصاب محمود، وفي هذه الأثناء أطلقت القذيفة الثالثة مباشرة وقتلت أمي فورا، فيما أصابت شظية عين أختي الكبرى وقد دفعها الألم إلى أن تلقي أحمد على الأرض".
وتضيف "عندما أطلقت هذه القذيفة كان التيار الكهربائي مقطوعا والغبار الكثيف والدخان يحجبان الرؤية، ولم أستطع أن أرى شيئا لا أمي ولا إخوتي، ولكن جنود الاحتلال جاءوا وأجبروا كل من نجا من الموت على الخروج من المنزل قبل أن يهدموه فوق رءوس الأحياء والأموات".
وتتابع شيرين فيما لم تنقطع عن البكاء "خرجنا جميعا رافعين الرايات البيضاء، وكان جنود الاحتلال يضحكون ويستهزئون بنا. وكان الأمل لا زال يراودني أن أرى والدتي أو أن تكون لازالت على قيد الحياة، وأخذت أنظر يمينا وشمالا وفي كل مكان لعلها تأتي، ولكنها لم تظهر مرة أخرى".
وأكدت أنها لم تعلم بنبأ وفاة والدتها إلا بعد أربعة أيام، عندما أزيلت الأنقاض من فوق من تبقى من العائلة المنكوبة، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال ردموا المنزل على من تبقى من الجرحى "ومنهم والدتي".
وتضيف أن أخيها الرضيع أحمد البالغ 11 شهرا "تعذب كثيرا بعد وفاة أمي، وظل يبكي لفترات طويلة".
عودة للأعلى
رفضوا إسعاف المصابين
أما الأب المكلوم نائل السموني -39 عاما- فيجمع كل همومه وغضبه ورؤيته لواقع مدمر وغد مفقود بكلمات رددها خلال حديثه مع "العربية.نت"، قائلا "حسبي الله ونعم الوكيل على العرب واليهود".
ويتحدث نائل عن اليوم المشؤوم، قائلا "القذيفة الأولى لم تسقط مباشرة على منزلي، ولكنها قتلت اثنين من أقاربي الذين جاءوا ليحتموا في منزلي، أما القذيفة الثانية فقد أسفرت عن مقتل عدد كبير من أبناء عمي وإخوتي، بينما القذيفة الثالثة قضت على الجميع بمن فيهم زوجتي حنان التي تبلغ 35 عاما، وابنتي الكبرى وكل إخوتي وأعمامي وأبنائهم. قتل الجميع ولم يبق أحد، حتى أنني لا أعرف كيف لا أزال على قيد الحياة".
وتابع "نحن الناجون خرجنا فورا نرفع الرايات البيضاء، وبالطبع لم يكن لدينا رايات بيضاء، فأخذنا مناديل كان البنات يضعنها أغطية على رءوسهن ورفعناها رايات، إلا أن ذلك لم يشفع لنا عند جنود الاحتلال الذين قتلوا عددا منا وأعدموهم بدم بارد أمام أعيننا".
وأضاف "عندما حاولنا أن ننقذ من يصاب على الفور كان جنود الاحتلال يهددوننا بأن من ينقذ مصابا سيلقى نفس المصير".
ويوضح "لازلت أتألم على إياد ابن عمي الذي سمعته بأذني يستغيث ويصرخ ويطلب النجدة، ولكني لم أستطع أن أقدم له المساعدة؛ لأنني كنت سأقتل وسيبقى أطفالي وحيدين بلا أب أو أم. إصابته كانت بقدمه وكان يمكن إسعافه، ولكنه ترك لينزف حتى مات".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعة بغدادية

دلوعة بغدادية


عدد المساهمات : 506
تاريخ التسجيل : 12/01/2009
العمر : 34

لا يزال يبحث عن لبنها ولا يتوقف عن البكاء ...مأساة رضيع غزة: قتل الجيش الإسرائيلي أمه بقذيفة وتركه للمجهول Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا يزال يبحث عن لبنها ولا يتوقف عن البكاء ...مأساة رضيع غزة: قتل الجيش الإسرائيلي أمه بقذيفة وتركه للمجهول   لا يزال يبحث عن لبنها ولا يتوقف عن البكاء ...مأساة رضيع غزة: قتل الجيش الإسرائيلي أمه بقذيفة وتركه للمجهول Icon_minitimeالأربعاء يناير 28, 2009 4:59 pm

ميررررررررررررررررررررسي الجنه
مبدعة دائما
تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نزاا مرهف احساس اار
المدير العام
المدير العام
نزاا مرهف احساس اار


عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

لا يزال يبحث عن لبنها ولا يتوقف عن البكاء ...مأساة رضيع غزة: قتل الجيش الإسرائيلي أمه بقذيفة وتركه للمجهول Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا يزال يبحث عن لبنها ولا يتوقف عن البكاء ...مأساة رضيع غزة: قتل الجيش الإسرائيلي أمه بقذيفة وتركه للمجهول   لا يزال يبحث عن لبنها ولا يتوقف عن البكاء ...مأساة رضيع غزة: قتل الجيش الإسرائيلي أمه بقذيفة وتركه للمجهول Icon_minitimeالجمعة يناير 30, 2009 7:05 pm

يسلموووووووووووو


على المواضيع المميزه دائما




تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alhala.ahlamontada.net
 
لا يزال يبحث عن لبنها ولا يتوقف عن البكاء ...مأساة رضيع غزة: قتل الجيش الإسرائيلي أمه بقذيفة وتركه للمجهول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إليك يا من يتوقف قلبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحله :: منتدى القصه القصيره-
انتقل الى: