برج الميزان
الكوكب -الزهرة
ارقام الحظ -6- 16- 25- 34- 43- 52
الاحجار- الالماس
هوائي
يتوافق مع : الدلو -الجوزاء-القوس
Sept. 23 - Oct. 23
الاعمال الملائمة
وظائف دبلوماسية- قضاة- مستشارين- أخصائيين نفسيين - فنانين
ايجابيات:
دبلوماسي، مؤدب، رومانسي، ساحر، سهل النقياد، اجتماعي، صاحب مبادئ ومسالم.
سلبيات :متردد، قابل للتغير، يتأثر بسرعة، منطوي على نفسه.
يبذل مولود الميزان ما بوسعه عندما يكون له شريك . لا يهتم هو بكونه وحيداً ولكن عند وجود الشريك فهذا الشريك يمكن أن يعتمد على الميزان وذلك لنزاهة الميزان ولتجنبه المشاكل قدر الإمكان. قد يبدو الميزان متردداً في اتخاذ القرار بعض الشيء وهذا ينشأ من حرصه على النزاهة حيث يجب عليه دراسة كل شيء فيما يخص أمراً ما قبل اتخاذ القرار وهو سيفعل ما بوسعه من أجل الجميع. مولود الميزان أفضل شخص في رسم السياسات وتنظيم الأمور. إنه ودود، اجتماعي، ويقع الشخص الذي يدخل معه في حوار في سحره. عندما يشعر بالملل يصبح عديم الاهتمام بسرعة وهنا يحتاج إلى شخص آخر ليعطيه شرارة البدء ليعود إلى الطريق الصحيح. يحب مواليد الميزان معرفة كل شيء عن الناس المحيطين بهم، هم دائماً دبلوماسيون وليسوا ضد الحلول الوسط وخاصة عندما يكون في هذه الحلول تجنب للصراع والشجار. بالرغم من أن مولود الميزان ليس من قواد الجماعات إلا أنه يمكن الاعتماد عليه في التخطيط الجيد لخطوات أي مشروع، ويقلل هذا الجانب النزيه من المشكلات التي تنشأ بين الأعضاء المساهمين في هذا المشروع. ومما يعزز ثقتنا بالشخص الميزان هو أنه لن يكون منحازاً في قراراته أبداًإلى أي جانب أو فريق
.
الميزان والحب
البيت والزواج المحبوب الاول لمواليد برج الميزان . الوقت الذي يقضونه مع الحبيب والعائلة يشعرهم بالكمال وإلى حد كبير سوف تتجسد علاقة حبهم في شخصيتهم و تستحوذ عليها. قد يكون الميزان شهوانياً وتواقاً إلى اكتشاف كل من الجوانب الروحية والمادية لعلاقاته. يظهر الجانب الإبداعي لدى مولود الميزان في تلك اللحظات التي يقوم بهابصياغة علاقاته وكذلك لحظات الدخول في هذه العلاقات. هدفه الوحيد هو المتعة والانسجام. يفضل الميزان أن يكون متبوعاً على أن يكون تابعاً، وكلما أبدى الشريك أو حتى أي من الرفاق إعجاباً بالميزان كلما كان هو في سعادة أكبر. ينسجم الميزان بشكل كبير مع شخص متميز يتفهم حاجته للرومانسية وبحثه عن البيئةالمثالية. مواليد الميزان متعاونون، لهم خيال خصب، ولديهم رغبة في اختبار وتجريب كافة أنماط العلاقات. الميزان السعيد هو شخص ليست علاقاته مجرد التقاء شخصين وإنما التحام شخصين في الحياة وكأنهما شخص واحد.
المشاهير
أيزنهاور-أوليفيا نيوتاون جون، سارا بيرهاردت، المهاتما غاندي- بريجيت باردو- إلينر روسفبلت- رالف لورين.
طفل الميزان
عندما يُرزق الأهل طفلا ً ينتمي إلى برج الميزان تتضاعف سعادتهم أمام جمال خلقته إذ يبدو متـناسب التقطيع , مكتـنز الجسم , مورد الخدين , وجهه ملآن بالبشر والحبور , وابتسامته توحي بأنه نموذج إعلاني في مجلة أطفال أنيقة . فإذا أضفنا إلى ذلك دماثة الطبع وغمازة أو اثنتين لا غنى لطفل برج الميزان عنهما أمكننا إعطاء صورة واضحة عن مرحلة ما بعد الولادة حيث يبدو كل من يراه مبهوراً متعجباً من وسامته وعذوبته الملائكية
في المرحلة التالية يبقى طفل الميزان محتفظاً بعذوبته وحلاوته ولكنه يتكشف أيضاً عن طباع قد لا تنال من الإعجاب ما نالت صورته الخارجية ساعة الولادة . يتكشف مثلا ً عن التردد والعناد أمام الطعام وخصوصاً إذا وضع أمامه صنفان أو أكثر . ماذا يحدث بالضبط ؟ ينظر إلى أحد الصنفين ملياً ثم ينتقل إلى الصنف الثاني ومنه إلى الأول وهكذا دون أن يمس أحدهما . تتدخل والدته عندئذ مُلحة مستعجلة , فيزيد عناداً وغضباً هذه المرة . من الصعب أن تدرك والدته سر تصرفه هذا ما لم تذكر أنه ينتمي إلى برج الميزان وأن ما تعتقده عناداً ليس سوى الحيرة والتردد في الاختيار . يُقال عن الطفل – الثور أنه عنيد , وهذا صحيح أما طفل برج الميزان فليس سوى طفل يكره العجلة كما يكره الأوامر المشددة ويُفضل أن يصل بنفسه إلى كل قرار – مهما كان بسيطاً – بعد طول البحث والتفكير . وبكلام أبسط ينبغي لوالدته أن تـُريحه من مشقة الاختيار فلا تقدم له أكثر من صنف واحد من الطعام في كل مرة . هذا من جهة , ومن جهة أخرى لا بد من أن يُظهر الحيرة والتردد نفسيهما أمام كل أمر آخر سواء أكان يتعلق بلباسه أو لعبه أو دراسته . هنا أيضاً ينبغي منحه الوقت الكافي , وإذا وجب التدخل في الوقت الملائم فليكن بلطف وهدوء وبأسلوب أقرب إلى الاقتراح منه إلى الأمر الجازم .
كثيراً ما تساءل الأهل عن سبب هذا التردد . السبب هو دون ريب البحث عن الصواب . فالطفل في برج الميزان طيّب مستقيم يخشى ارتكاب الخطأ كما يخشى إلحاق الأذى بمن يحب . لذلك يمتـنع من الإتيان بأي عمل قبل إشباعه درساً وتمحيصاً الأمر الذي يقوده بطبيعة الحال إلى طرح الأسئلة وإثارة الجدل واستعمال لغة المنطق في كل ما يقوله أو يفعله . إن إحساس الخطأ والصواب هذا يجعله كتوماً للأسرار , كارهاً للنميمة , متمسكاً بالحق إلى درجة الوقوف ضد أهله إذا بدا الحق إلى جانب سواهم .
تخلق مع طفل الميزان عادات حميدة لا تـُتوقع ممن في مثل عمره . فهو يُظهر الاهتمام بالطعام لا بالنسبة إلى مذاقه فحسب بل أيضاً بالنسبة إلى تـنوعه ومظهره , كما أنه يأكل الحلوى بكثرة , ويُعطي جو الطعام أهمية لا يُقدرها عادة إلا من كان أكبر سناً وأرجح عقلا ً , فيحيط نفسه بالأزهار والشموع والألوان الجذابة الخ . . . من الطبيعي أن تظهر روحه الفنانة هذه في هندامه ونظافته وتـنسيق غرفته وحاجاته وغير ذلك . وتعبـّر الفتاة المولودة في برج الميزان عن الظاهرة نفسها في طريقة عنايتها بنفسها واستعمالها العطور والصابون وأدوات الزينة وغيرها .
يميل مولود برج الميزان من الجنسين إلى الموسيقى والمطالعة والكتابة إذا لقي التشجيع اللازم من أهله ومعلميه , كما يميل إلى المناقشة والاستـفسار عن كل ما يتعلق بالحياة ولا يُستبعد أن يكون عنده الجواب لكل قضية الأمر الذي يهيئه منذ الطفولة لدور رجل القانون في المستقبل . وهو يسعى بالإضافة , إلى المحافظة على استقلاله وعلى الجوانب الخاصة في حياته ويُبدي في الوقت نفسه اهتماماً كبيراً بأفراد الجنس الآخر . ولهذا السبب تتخلل حياته في سن المراهقة قصص حب عديدة تمر سريعاً دون تترك في نفسه أثراً كبيراً .
قد يشعر أهل هذا الطفل بالضيق بين الحين والآخر بسبب تردده وتفكيره وأسئلته المستمرة . لكن فيما عدا ذلك تبقى الحياة بقربه عميقة ذات مغزى شرط أن تؤمن عوامل سعادته التي هي من الدرجة الأولى : الراحة والجمال والسكينة .
انثى الميزان
يُقال أن في كل رجل شيئاً من الأنوثة مهما كان بسيطاً , كما أن في كل امرأة شيئاً من الرجولة مهما كان بسيطاً , وهذا صحيح من الوجهة العلمية وإن لم نكن في صدده الآن . نظرة إلى المرأة في برج الميزان ترينا إياها مرتدية زي الرجل بالبساطة نفسها التي ترتدي بها ثياب الحرير . وتبدو في الزييـن بمنتهى الرقة والعذوبة والأناقة . وإذا أمعنا النظر قليلا ً وجدنا أن وراء الثوب – أو البنطلون لا فرق – عقلا ً واعياً وإرادة صلبة وتفكيراً منطقياً يعمل بمبدأ الرجال . وبكلام آخر نقول أن المرأة التي تنتمي إلى برج الميزان يجب أن لا نحكم عليها من خلال غمّازتيها وابتسامتها العذبة فقط .
لا نبالغ إذا قلنا أنها أول من أوجد " المونولوج " أي الحديث من جانب واحد . لكن ذلك لا يعني أنها مجرد امرأة ثرثارة . فهي تزن في الواقع كل كلمة ورأي بُغية الوصول إلى أصدق النتائج وأكثرها موضوعية . وبما أن عندها من الرقة قسطاً وفيراً نجدها تصدر آراءها ومعتـقداتها بطريقة دبلوماسية لا تتوفر لزميلها رجل الميزان . لا يمنعها هذا من الابتعاد عن أساس المواضيع والقضايا التي تعالجها في بعض الأحيان , الأمر الذي يُسبب للآخرين الضيق والانزعاج دون أن يفقدها شيئاً من سحرها وجاذبيتها .
تحب هذه المرأة العمل خارج البيت قبل الزواج وبعده , وهي تهدف من وراء عملها إلى المال الذي تعتبره بطاقة دخول للآخرين الضيق والانزعاج دون أن يفقدها شيئاً من سحرها وجاذبيتها .
تحب هذه المرأة العمل خارج البيت قبل الزواج وبعده , وهي تهدف من وراء عملها إلى المال الذي تعتبره بطاقة دخول إلى عالم الجمال والذوق الرفيع . وإذا فكـّرت في المال أيضاً فمن أجل زوجها الذي تعزه وتحترمه أكثر من أي انسان آخر . ويعتبر الزواج في رأيها شركة مساهمة بين اثنين مع ضرورة وجود أحدهما – تختار نفسها عادة – على رأسها . وهي باختيارها الدور الأول تسعى قبل كل شيء لخدمة زوجها , فتمهد أمامه الطريق وتدرس جميع الإمكانات والسُبُل التي من شأنها أن توصله إلى حيث يبغي . كل ذلك دون تذمّر من ناحيتها , أو شعور بالحرج من ناحيته . المشاركة على كل حال في طبعها , والانفراد بالرأي أو العمل خطأ تحاول تلافيه قدر المُستطاع .
بيتها يبدو كالتحفة الفنية أو كالإعلان في مجلة أنيقة ذات مستوى عال . تهوى جمع الأدوات الفضية والأطباق الثمينة والمفارش الأنيقة والشمعدانات وغير ذلك . طعامها سواء أعد للضيوف أو لأفراد البيت ممتاز نزعاً وطعماً وكمية . وهي محدثة لبقة تعرف كيف تصغي متى أرادت . ثم إنها تحب الملابس الفاخرة والعطور الثمينة والموسيقى الكلاسيكية وتكره العيش بمفردها .
هذه المرأة أيضاً مثـقفة تـثـقيفاً عالياً ينفعها في حياتها الخاصة والعامة . ومع أنها مفطورة على العاطفة إلا أن رجاحة عقلها تدفعها إلى التحرر من تلك العاطفة وخصوصاً في الميادين التي تتطلب المنطق والحكمة . هذا وبسبب أنوثتها الشديدة يظنها البعض ضعيفة مترددة أمام المحن , لكنها من معدن طيّب صلب وذات إرادة حادة تعمل في الأزمات على أفضل نحو وإذاً فليس بالمستغرب أن ( يعبدها ) زوجها من أجل خصالها العديدة بوجه عام ومن أجل لطفها وتوددها بوجه خاص .
إذا تمنت امرأة برج الميزان أن تـُرزق الأولاد كان دافعها الأساسي إرضاء زوجها لا غير . لذلك من الصعب على أولادها أن يحلـّوا محل أبيهم في قلبها في أي وقت من الأوقات مع أنها تكون لهم أماً ممتازة تحسن رعايتهم وتشرف على نظافتهم وراحتهم وتعاملهم باللين والحُسنى في معظم الأحيان . إلى جانب ذلك لا تتردد في تطبيق النظام وفرض العقوبات بوحي من إدراكها وحكمتها ودون أن تنسى , ولو لحظة , هناء زوجها وراحته . فهل يسعنا بعد ذلك سوى القول هنيئاً