الثواب والعقاب
فرض الإسلام حدودا رادعة لمن تعدى حدود الله أو انتهك حرماته ولمن اعتدى على الناس ولم يردعه الشرع عن ارتكاب جرائمة؛ ليحفظ للمجتمع أمنه وللشرع هيبته، وللمظلوم حقه.
كل إنسان يخطئ ولا عصمة في الإسلام إلا للأنبياء ويمكن للمسلم أن يتوب من ذنوبه ويدعو ربه مباشرة دون واسطة لكي يغفر له ذنبه ويقبل توبته. [1]
يكون الثواب من الله والمغفرة للعباد بقدر عملهم الصالح وإخلاصهم فيه واتباعهم لمنهج الله وشرعه وبقدر التقصير يكون الذنب والعقوبة.
لا يتحمل فرد وزر فرد آخر ولو كان أقرب الناس له ولا يقبل من فرد رشوة أو فدية لينجو من عذاب الله يوم القيامة إذا وجبت له النار لضعف حسناته[2].
يساوي الإسلام بين أتباعه في الحقوق والواجبات شعارهم ( لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمى على عربي ، ولا لأبيض على أسود . ولا لأسود على أبيض ، إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب ) [3]، فلا عنصرية بغيضة ولا طبقية مقيتة.
أدلة
^ {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}البقرة186
^ {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى }فاطر18
^ رواه الترمذي (3270) وحسنه الألباني