قـيہـثہـارة*¨*¨*بـہابہـلہ
عدد المساهمات : 176 تاريخ التسجيل : 08/05/2011 العمر : 40 الموقع : لعراق\ بابل
| موضوع: ~.. نقـــــــــــطه وسطر جديد..~ الأربعاء يونيو 08, 2011 10:58 pm | |
| جديد..~ , وسطر , نقـــــــــــطه
نقـــــــــــطه وسطر جديد..~
بسم الله الرحمن الرحيم ****
لا شك أننا قد مررنا في مراحل مختلفة من حياتنا بطلب لكتابة شيء ما ، خاطرة، قصة، نثر، مقال..الخ أتذكرون ماذا كنا نفعل لننهي فقرة من كتابتنا؟ كنا نضع نقطـة.. و نبـدأ سطراً جديداً..
كذلك حياتنا.. تحتاج بين الحين و الآخر إلى أن نضع نقطة ننهي بها سطوراً عديدة خططناها بمـداد أفعالنا و أقوالنا و تجاربنا.. و نبدأ سطراً جديداً.. و أخالنا حين نبـدأ سطراً جديداً، نحاول جعله مميـزاً، و مختلفاً، لنتشجع على الإكمال، و نحاول دائماً أن نجعله أفضل سطر،فترانا نمسح و نمحو و نفكر و نهذب و نشذب لتظهر ألفاظنا مـؤثرة جميلـة.. فلم لا نفعل ذلك لسطور حياتنا؟.. لماذا لا نبـدأ سطراً جديداً، و نحقق رغبة دفينة تنادي في أنفسنا أن أروني النور، إنه شيء نحتاجـه جميعاً و بشـدة، فما هذا السطر سوى خـطوة قد تكون عظيمة في أهم صفحات، إنها صفحات حياتنا.. فما خلقنا إلا لعبادة الله و إرضاءه –عز و جل- ، فلم لا نبـدأ سطراً جديداً يعيننا على تحقيق ما خلقنا له.. قال تعالى ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلّا لِيَعْبُدُونِ﴾[الذاريات:56] لا تقل لا أستطيـع، أو غـداً، أو فيما بعـد.. قال أحدهم "و دع طول الأمل ، فكم أعاق طول الأمل النجاح".. لا تنتظر دقيقة معينـة، لتبدأ علاقة جديدة مع خالقك..علاقة أفضل من سابقتها، بقلب منيب و راغـب.. و إن كنت تريـد..فقد جاءتك نفحـات ونسائم عطـرة تـدعـوك لتفعل ذلك..
قلبي الذي عصـى، و أثم.. قلبي الذي قد غفل و سهـا.. لكنـه في النهاية يحن يحن للإيمان و السكينة و العـودة لله –عز و جل-، و أن يبـدأ حياة جـديدة.. فلنضع نقطـة بعد سطور كثيرة.. و لنبـدأ سطراً جـديداً بالإيمان و العمل الصالح ، قال تعالى:-
(إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)- لنثـق.. بأن لحظـة صدق مع الله و أن قلباً منكسراً أحرقه الذنوب و توبة صادقة كفيلة بأن تبدل سيئاتك حسنات و أن تؤهلك لكسب محبة الرحمن –عز و جل-.. فجدد النية و اعقـد العزم.لحياة جديدة, حياة في طاعة الرحمن –جل في علاه- و حاذر من كيد الشيطان و مثبطات العزم و مضيعات الوقت، فكم أضاعت الغفلة من خير و كم فوت طول الأمل و مثبطات العزم من فلاح.. . . قال تعالى :- (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى)- طه 82 *** | |
|